كم أنا سعيدة بانضمام كتب
"روائع مجدلاوي"* إلى عائلة منطاد الرائعة! وبهذه المناسبة، أهنىء منطاد
بتأسيسها وأشاركها الإيمان العميق بأن الكتاب هو من أهم عناصر الارتقاء بثقافة
الطفل.
واليوم، أنا في غاية الحماس
لأشارك عائلة منطاد الممتدة امتداد الوطن الدافىء كتابي الأخير: "حكاية محارة".

عشت مع تجربة كتابة
"حكاية محارة" أكثر من سنتين. ظلت خلالها الأفكار تدور في رأسي؛ تتغير وتتبدل، حتى لم يعد النص الأصلي يمت بصلة
للنص النهائي. فكان الكتاب نتاج عمليات كثيرة من "إعادة الكتابة".
في "حكاية محارة"
تنبهر "عائشة" ببرنامج وثائقي شاهدته على التلفاز يعرض ملامح من الغوص
للبحث عن اللآلىء قديما. تثير اللآلىء إعجابها،
فتتأمل لؤلؤة والدتها التي تأخذها إلى
عالم المحار في أعماق البحار. وهناك، تتعرف كيف غيّرت نشاطات الإنسان المتعددة
بيئة البحار من وجهة نظر محارة صغيرة. تستمع عائشة إلى حكاية المحارة وتعدها أن
توصلها للناس جميعا.
رسم القصة الفنان السويدي
"أولا جوستافسون" الذي يأمل أن تنقل رسوماته قراء هذه الحكاية إلى عالم
جميل، يلهمهم ويحفزهم للتعرف إلى حكايات أخرى.
(الفئة العمرية المستهدفة 8
سنوات فما فوق.)

No comments:
Post a Comment